رضا البطاوى
المساهمات : 1394 تاريخ التسجيل : 06/01/2021
| موضوع: حديث عن مرض الصرع الجمعة مارس 08, 2024 8:22 am | |
| حديث عن مرض الصرع الصرع هو أحد الأمراض الجسدية ويعرف طبيا بالتالى : "الصرع - ويُسمى كذلك باضطراب النوبات - هو حالة مرضية دماغية تُسبب الإصابة بنوبات صرع متكررة" الصرع طبيا مرض جسدى متعلق بخلل فى عمل الدماغ والله أعلم هل متعلق بخلل فى الدماغ أم متعلق بخلل عصبى فى عمل عضلات الجسم لأن ما يحدث هو ارتعاشة قوية جدا لدرجة لا يمكن لمن يحتضن المصروع أن يوقفها حتى ولو كان المصروع طفل صغير أقول هذا بناء على خبرة اكتسبتها من خلال تلميذة كانت لدى فى الفصل لعدة سنوات كانت تأتيها النوبات أحيانا ونحن فى الحصص وطبيا أسبابه يمكن تحديدها عند البعض ولا يمكن تحديدها عند البعض الأخر وهو ما يتناقض مع التعريف الطبى الذى يقرر أنها لها علاقة بالدماغ وفى هذا قال موقع مايو كلينك الطبى : " توجد أنواع عديدة للصرع ويمكن تحديد سببه عند بعض الأشخاص. وفي حالات أخرى يكون سببه مجهولاً." إذا ما زال الطب عاجزا معرفيا عن معرفة أسباب المرض كلها فهم يعرفون البعض وقد وصفت بعض الروايات المنسوبة للدين زورا بعض أعراض المرض وهى التكشف فالمريض من خلال اهتزازه القوى يكشف نفسه والمراد يكشف بعضا من جسمه كما جاء فى الروايات التالية: 6- بَابُ فَضْلِ مَنْ يُصْرَعُ مِنَ الرِّيحِ. 5652- حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ عِمْرَانَ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ : أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : هَذِهِ المَرْأَةُ السَّوْدَاءُ ، أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَتْ : إِنِّي أُصْرَعُ ، وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ ، فَادْعُ اللَّهَ لِي ، قَالَ : إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ , فَقَالَتْ : أَصْبِرُ ، فَقَالَتْ : إِنِّي أَتَكَشَّفُ ، فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لاَ أَتَكَشَّفَ ، فَدَعَا لَهَا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ : أَنَّهُ رَأَى أُمَّ زُفَرَ تِلْكَ الْمَرْأَةَ الطَّوِيلَةَ السَّوْدَاءَ ، عَلَى سِتْرِ الكَعْبَةِ. 6663- [54-2576] حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَبِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا عِمْرَانُ أَبُو بَكَرٍ ، حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ : أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : هَذِهِ الْمَرْأَةُ السَّوْدَاءُ ، أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : إِنِّي أُصْرَعُ وَإِنِّي أَتَكَشَّفُ ، فَادْعُ اللَّهَ لِي ، قَالَ : إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ قَالَتْ : أَصْبِرُ ، قَالَتْ : فَإِنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ لاَ أَتَكَشَّفَ فَدَعَا لَهَا." والخطأ فى الرواية التى لم تحدث هو تخيير المرأة بين الشفاء وبين الصبر بالدعوة والدعوة حتى لو كانت دعوة نبى معرضة للرفض والقبول وليس للاستجابة وهى القبول فقط كما رفض الله دعوة نوح(ص) فى ابنه ودعوة إبراهيم(ص) فى أبيه ودعوة محمد(ص) وصحبه فى الغفران للمشركين والمنافقين ومريض الصرع لا يمكنه الله من الصبر أو عدم الصبر لأن النوبات تحدث فى غياب الوعى الذى هو مناط الصبر وفى العهد الجديد وصفت أعراض الصرع بأنها الزبد وهو اخراج روال أبيض من الفم والإصرار على الأسنان وتيبس الجسم وهو ما جاء فى سفر مرقس حيث قال : "يسوع يشفى صبياً فيه شيطان 14 وَلَمَّا وَصَلُوا إِلَى بَاقِي التَّلاَمِيذِ، رَأَوْا جَمْعاً عَظِيماً حَوْلَهُمْ وَبَعْضَ الْكَتَبَةِ يُجَادِلُونَهُمْ. 15 وَحَالَمَا رَآهُ الْجَمْعُ، ذُهِلُوا كُلُّهُمْ وَأَسْرَعُوا إِلَيْهِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ. 16 فَسَأَلَهُمْ: «فِيمَ تُجَادِلُونَهُمْ؟» 17 فَرَدَّ عَلَيْهِ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمْعِ قَائِلاً: «يَا مُعَلِّمُ، أَحْضَرْتُ إِلَيْكَ ابْنِي وَبِهِ رُوحٌ أَخْرَسُ، 18 حَيْثُمَا تَمَلَّكَهُ يَصْرَعُهُ، فَيُزْبِدُ وَيَصِرُّ بِأَسْنَانِهِ وَيَتَيَبَّسُ وَقَدْ طَلَبْتُ مِنْ تَلاَمِيذِكَ أَنْ يَطْرُدُوهُ، فَلَمْ يَقْدِرُوا». 19 فَأَجَابَهُمْ قَائِلاً: «أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ! إِلَى مَتَى أَبْقَى مَعَكُمْ؟ إِلَى مَتَى أَحْتَمِلُكُمْ؟ أَحْضِرُوهُ إِلَيَّ!» 20 فَأَحْضَرُوهُ إِلَى يَسُوعَ. فَمَا إِنْ رَآهُ الرُّوحُ، حَتَّى صَرَعَ الصَّبِيَّ، فَوَقَعَ عَلَى الأَرْضِ يَتَمَرَّغُ مُزْبِداً. 21 وَسَأَلَ أَبَاهُ: «مُنْذُ مَتَى يُصِيبُهُ هَذَا؟» فَأَجَابَ: «مُنْذُ طُفُولَتِهِ. 22 وَكَثِيراً مَا أَلْقَاهُ فِي النَّارِ وَفِي الْمَاءِ لِيُهْلِكَهُ. وَلكِنْ إِنْ كُنْتَ تَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ، فَأَشْفِقْ عَلَيْنَا وَأَعِنَّا!» 23 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «بَلْ إِنْ كُنْتَ أَنْتَ تَقْدِرُ أَنْ تُؤْمِنَ، فَكُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَدَى الْمُؤْمِنِ!» 24 فَصَرَخَ أَبُو الصَّبِيِّ فِي الْحَالِ: «أَنَا أُومِنُ، فَأَعِنْ عَدَمَ إِيمَانِي». 25 فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ الْجَمْعَ يَرْكُضُونَ مَعاً، زَجَرَ الرُّوحَ النَّجِسَ قَائِلاً لَهُ: «أَيُّهَا الرُّوحُ الأَخْرَسُ الأَصَمُّ، إِنِّي آمُرُكَ، فَاخْرُجْ مِنْهُ وَلاَ تَعُدْ تَدْخُلُهُ بَعْدُ!» 26 فَصَرَخَ الرُّوحُ وَصَرَعَ الصَّبِيَّ بِشِدَّةٍ، ثُمَّ خَرَجَ. وَصَارَ الصَّبِيُّ كَأَنَّهُ مَيْتٌ، حَتَّى قَالَ أَكْثَرُ الْجَمْعِ: «إِنَّهُ مَاتَ!» 27 وَلكِنْ لَمَّا أَمْسَكَهُ يَسُوعُ بِيَدِهِ وَأَنْهَضَهُ، نَهَضَ. 28 وَبَعْدَمَا دَخَلَ يَسُوعُ الْبَيْتَ، سَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ عَلَى انْفِرَادٍ: «لِمَاذَا لَمْ نَقْدِرْ نَحْنُ أَنْ نَطْرُدَ الرُّوحَ؟» 29 فَأَجَابَ: «هَذَا النَّوْعُ لاَ يُطْرَدُ بِشَيْءٍ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ!»" وقطعا الحكاية كاذبة حيث تعيد المرض إلى روح نجسة تتلبس الفتى وهو كلام بعيد عن الحقيقة فالجن لا يقدرون على الدخول فى أجسام الناس كما أن الله لم يعط المسيح(ص) معجزة شفاء المصروع وإنما الأكمه وهو الأعمى والأبرص كما قال تعالى : " وأبرىء الأكمه والأبرص وأحيى الموتى بإذن الله" وقدم أحد الأطباء نصائح لوالدى الطفل المصاب بالصرع فقال : ـ"ــ يجب على الوالدين شرح الحالة للطفل بطريقة مبسطة وأن الحالة ليست خطيرة، وأن الدواء سوف يمنع الحالة من الظهور عند الانتظام على تناوله. -يجب الإجابة على جميع الأسئلة التي يقوم بطرحها الطفل. ــ عدم تعويد الطفل على الخجل من مرضه حتى لو أصابته النوبة التشنجية داخل المدرسة أو الملعب. ـــ عدم إخفاء المرض عن الأصدقاء، بل يجب توضيح الأمر لهم والشرح لهم عن كيفية التصرف عند حدوث النوبة. ـــ معاملة الطفل كبقية أفراد الأسرة من حيث الحقوق والواجبات. ـــ غرس الثقة في نفس المريض بالصرع. -عدم المبالغة في حماية مريض الصرع حتى لا تتقيد حريته ولا تتأثر سلامة نموه النفسي. ــ عند دخوله الحمام ينبغي عدم قفل الباب وكذلك عدم ملء البانية بالماء." وأوضح الطبيب كيفية التعامل مع النوبات فقال : "كيفية التصرف عند حدوث النوبة التشنجية: -كن هادئاً ولا تَفزع وتُفزع الآخرين معك. ـــ ضع الطفل على الأرض إذا كان في مكان عالي. ـــ لا تحاول ربط الطفل أو منعه من الحركة أثناء النوبة. ـــ لا ترشه بالماء. ـــ أبعد أي أجسام حادة أو صلبه عن المكان مثل النار و الأدوات الزجاجية. ـــ ساعده على الاضطجاع على جنبه كي لا يختنق من اللعاب. ـــ لا تضع أي شيء صلب في الفم فقد يؤذيه. ــــ فك الأزرار حول الرقبة. ـــ لا تحاول إعطائه أي علاج بالفم أثناء النوبة .. ــــ إذا استمرت النوبة (وليس الإغماء الذي يتبعها) أكثر من عشر دقائق فعليك بأخذه لأقرب إسعاف." وبعض من هذه النصائح يقدم أطباء أخرون وجهات نظر أخرى ففى كتاب دليل الوالدين كتب طبيب الأطفال حسين كامل بهاء الدين مطالبا بوضع ملعقة أو شىء صلب بين أسنان المصروع حتى لا يعض لسانه فيقطعه أو يبتلعه وهو عكس ما طلبه الطبيب الناصح والنصيحة بعدم منع المصروع من الحركة فى النوبة ليست نصيحة سليمة لأن النوبات لا تحدث إلا نادرا والمصروع على السرير فى مكان طرى فهى تحدث فى أماكن تتواجد بها أرض صلبة وأثاث وغيره ومن ثم يجب عدم ترك المريض يتحرك فى ذلك المكان الذى فيه أسباب كثيرة لجرحه والملاحظ فى الصرع هو : أنه غيبوبة نفسية فالمريض لا يدرى بما يحدث له ولا يعرف أى شىء عما يحدث إلا بعد أن يفوق ويحكى الحاضرون له الأحداث ومن ثم فالعملية هى عملية نوم ولكنه نوم حركى متسارع تغيب فيه النفس وهو الوعى تماما عن المريض وفى كثير من الحالات يتم شفاء المصروع دون علاج بمجرد أن يكبر فى السن قطعا من حق مريض الصرع أو مريضة الصرع أن يتزوج ولكن على أهل المصروع أو المصروعة أو على المصروع والمصروعة إخبار الطرف الثانى به لكى يستطيع التصرف إذا حدثت نوبات له أو لها فى أثناء الحياة الزوجية | |
|