رضا البطاوى
المساهمات : 1394 تاريخ التسجيل : 06/01/2021
| موضوع: الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله الثلاثاء أبريل 09, 2024 6:50 am | |
| الضفائر والغدائر والعقائص والذوائب وتغيير خلق الله فى أحد البرامج التلفازية طلع علينا شيخ من شيوخ الصوفية يقول أن النبى(ص) كان شعره على شكل ضفائر وبالبحث فى الأحاديث وجدت وجهتى نظر متضادتين : الأولى تبيح الضفائر للرجال والنساء الثانية تحرم الضفائر وتعتبرها كفل الشيطان ونبدأ بذكر الأحاديث المبيحة وهى: 2040 - أخبرنا معمر عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن ابن لبيبة قال: جئت إلى أبي هريرة وهو جالس في المسجد الحرام قال: قلت: صفه لي قال: «كان رجلا آدم ذا ضفيرتين بعيد ما بين المنكبين أقنع الثنتين» قلت: أخبرني عن أمر الأمور نبع عن صلاتنا الذي لا بد لنا منها قال: «فمن أنت؟» قال: من قوم سروا بطاعتهم واشملوا بها قال: «ممن أنت؟»: قلت: من ثقيف قال: «فأين أنت من عمرو بن أوس؟» قال: قلت: فرأيت كان عمرو ولكني جئتك أسألك ..."مصنف عبد الرازق الصنعانى 6078 - عن ابن جريج قال: قلت لعطاء: إن كان ذا ضفيرتين مضفورتين؟ قال: «تنشران وتغسلان» قلت: أرأيت السدر لا بد منه؟ قال: «إنك لتوجب أما السدر فطهور» قلت: فلم يوجد سدر فيؤخذ خطمي؟ قال: «لا سيوجد السدر» مصنف عبد الرازق الصنعانى 9688 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا أبو بكرة بكار بن قتيبة القاضى بمصر حدثنا صفوان بن عيسى حدثنا الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن مجاهد عن عبد الله بن سخبرة قال: غدوت مع عبد الله بن مسعود من منى إلى عرفة وكان عبد الله رجلا آدم له ضفيرتان عليه مسحة أهل البادية ....السنن الكبرى للبيهقى 5424 - حدثني محمد بن صالح بن هانئ ثنا الحسين بن الفضل قال: ثنا موسى بن داود الضبي ثنا الحاكم بن المنذر عن محمد بن بشر الخثعمي عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن أبيه قال: أقبل العباس بن عبد المطلب إلى رسول الله (ص)وعليه حلة وله ضفيرتان وهو أبيض فلما رآه رسول الله (ص)تبسم فقال العباس: يا رسول الله ما أضحكك أضحك الله سنك؟ فقال: «أعجبني جمال عم النبي» فقال العباس: ما الجمال في الرجال؟ قال: «اللسان» مرسل المستدرك للحاكم وتاريخ المدينة لابن أبى شيبة 7287- أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري حدثني أبي عن قدامة بن إبراهيم قال: رأيت الحجاج يضرب عباس بن سهل في إمرة بن الزبير فأتاه سهل بن سعد وهو شيخ كبير له ضفيرتان وعليه ثوبان إزار ورداء فوقف بين السماطين فقال: يا حجاج ألا تحفظ فينا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: وما أوصى به رسول الله (ص)فيكم؟ قال: أوصى أن يحسن إلى محسن الأنصار ويعفى عن مسيئهم2. (3: 9)صحيح ابن حبان 41 - (939) وحدثنا عمرو الناقد حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت: أتانا رسول الله (ص)ونحن نغسل إحدى بناته فقال: «اغسلنها وترا خمسا أو أكثر من ذلك» بنحو حديث أيوب وعاصم وقال في الحديث: قالت: فضفرنا شعرها ثلاثة أثلاث قرنيها وناصيتها صحيح مسلم 1120 - نا محمد بن إسحاق نا مصعب بن عبد الله الزبيري حدثني أبي عن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب قال: “ رأيت الحجاج بن يوسف يضرب العباس بن سهل بن سعد الساعدي في أمر ابن الزبير فطلع أبوه شيخ كبير له ضفيرتان عليه ثوبان حتى وقف بين السماطين .." مسند الرويانى "أسعد الأنصاري المدني ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأرسل عنه وروى عن عمر وعثمان وأبي هريرة وابن عباس وجماعة وعنه: أبناه محمد وسهل والزهري ويحيى الأنصاري وخلق قال أبو معشر المدني: رأيته شيخا كبيرا يخضب بالصفرة وله ضفيرتان وقال غيره: مات سنة مائة (التذكرة: 4570 التقريب: 402) 3184 - أخبرنا أبو محمد الجوزجاني أنا أبو القاسم الخزاعي أنا الهيثم بن كليب نا أبو عيسى نا محمد بن يحيى بن أبي عمر المكي نا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: «قدم رسول الله (ص)مكة قدمة وله أربع غدائر». 1921 - حدثنا محمد بن أبي عمر ومحمد بن عبد الله المقرئ قالا: ثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أم هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت: “ قدم علينا النبي (ص)في بعض عمره مكة وله أربع غدائر “ أخبار مكة للفاكهى والمعجم الكبير للطبرانى حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى قال: ثنا الحميدي ثنا سفيان بن عيينة ثنا الوليد بن كثير عن ابن تدرس عن أسماء بنت أبي بكر قالت: “ أتى الصريخ آل أبي بكر , فقيل له: أدرك صاحبك , فخرج (ص:32) من عندنا - وإن له غدائر - فدخل المسجد وهو يقول: “ ويلكم {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم} “ فلهوا عن رسول الله (ص)وأقبلوا على أبي بكر , فرجع إلينا أبو بكر فجعل لا يمس شيئا من غدائره إلا جاء معه وهو يقول: «تباركت يا ذا الجلال والإكرام» قال الشيخ: كان يقدم الحقير مفتادا للخطير وقد قيل: «إن التصوف وقف الهمم على مولى النعم» حلية الأولياء وطبقات الأصفياء 4191 - حدثنا النفيلي حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: قالت: أم هانىء: قدم النبي (ص) إلى مكة وله أربع غدائر. تعني عقائص سنن أبو داود وسنن ابن ماجه 1781 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أم هانئ قالت: قدم رسول الله (ص)مكة وله أربع غدائر. هذا حديث غريب قال محمد: لا أعرف لمجاهد سماعا من أم هانئ. حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا إبراهيم بن نافع المكي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أم هانئ قالت: قدم رسول الله (ص)مكة وله أربع ضفائر .” سنن الترمذى 26890 - حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أم هانئ قالت : “ قدم النبي (ص)مكة مرة وله أربع غدائر “ مسند أحمد 36917 - ابن عيينة , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قال: قالت أم هانئ: «قدم النبي (ص)مكة وله أربع غدائر تعني ضفائر» مسند ابن أبى شيبة 10992 - حدثنا حفص عن أشعث عن ابن سيرين قال: كان يقول: «إذا اغتسلت ذوب شعرها ثلاث ذوائب ثم جعل خلفها» مسند ابن أبى شيبة 4590 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث أن بكير بن عبد الله بن الأشج حدثه عن ربيعة بن عباد قال: “ رأيت أبا لهب بعكاظ وهو يتبع رسول الله (ص)وهو يقول: يا أيها الناس إن هذا قد غوى فلا يغوينكم عن مآثر آبائكم ورسول الله (ص)يسعى وهو على أثره ونحن نتبعه كأني أنظر إليه أحول ذو غديرتين أبيض الناس وأجمله “ المعجم الكبير للطبرانى 8149 - حدثنا أبان بن مخلد الأنصاري ثنا زنيج أبو غسان ثنا سلمة بن الفضل حدثني محمد بن إسحاق حدثني سلمة بن كهيل ومحمد بن الوليد بن نويفع عن كريب عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بعثت بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم عليه فأناخ بعيره على باب المسجد ثم عقله ثم دخل المسجد ورسول الله (ص)جالس في المسجد وكان ضمام رجلا جلد الشعر ذا غديرتين حتى وقف على رسول الله (ص)وأصحابه فقال: أيكم بني عبد المطلب؟ قال رسول الله (ص) «أنا ابن عبد المطلب» . .... فقال رسول الله (ص) «إن صدق ذو الغديرتين دخل الجنة» المعجم الكبير للطبرانى 2633 - حدثنا علي أنا زهير عن أبي الزبير عن ابن عمر عن عمر قال: «من لبد رأسه أو ضفره فعليه الحلق» مسند ابن الجعد 701- (أخبرنا) : سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن الحسن بن محمد عن عبيد الله بن أبي رافع قال: -سمعت عليا يقول: بعثنا رسول الله (ص)أنا والزبير والمقداد فقال: إنطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ (قال ابن الأثير: هي موضع بين مكة والمدينة) فإن بها ظعينة معها كتاب فخرجنا تعادى بنا خيلنا فإذا نحن بظعينة فقلنا: أخرجي الكتاب فقالت ما معي كتاب فقلنا لها: لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب فأخرجته من عقاصها (أي ضفائرها جمع عقيصة أو عقصة وقيل هو الخيط الذي تعقص به أطراف الذوائب) فأتينا به رسول الله (ص)فإذا به من حاطب بن أبي بلتعة إلى أناس من المشركين ممن بمكة يخبر ببعض أمر النبي (ص).... مسند الشافعى والمهم فى تلك الأحاديث هى الحديث الذى يقول بأن النبى(ص) دخل مكة ولع أربع ضفائر وهو حديث مرسل قال فيه أهل الحديث : "قال محمد بن إسماعيل: لا أعرف لمجاهد سماعا من أم هانئ" شرح السنة للبغوى وأما الأحاديث المحرمة وهى كثيرة كالأولى فى الروايات واكتفى منها بالقليل فهى : 963 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأ ابن جريج حدثني عمران بن موسى عن سعيد بن أبي سعيد المقبري أنه حدثه عن أبيه أنه رأى أبا رافع مولى النبي (ص)مر بالحسن بن علي وهو يصلي قائما وقد غرز ضفره في قفاه فحلها أبو رافع فالتفت الحسن إليه مغضبا فقال أبو رافع: أقبل على صلاتك ولا تغضب فإني سمعت رسول الله (ص)يقول: «ذلك كفل الشيطان» - يعني مقعد الشيطان يعني مغرز ضفره “المستدرك للحاكم 646 - حدثنا الحسن بن علي حدثنا عبد الرزاق عن ابن جريج حدثني عمران بن موسى عن سعيد بن أبي سعيد المقبري يحدث عن أبيه أنه رأى أبا رافع مولى النبي (ص)مر بحسن بن علي عليهما السلام وهو يصلي قائما وقد غرز ضفره في قفاه فحلها أبو رافع فالتفت حسن إليه مغضبا فقال أبو رافع: أقبل على صلاتك ولا تغضب فإني سمعت رسول الله (ص)يقول: «ذلك كفل الشيطان» يعني مقعد الشيطان يعني مغرز ضفره” سنن أبو داود وروايات كفل الشيطان هى الأخرى معلولة كما قالوا بعمران فقد قالوا عنه: "هذا حديث صحيح الإسناد وقد احتجا بجميع رواته غير عمران “ قال علي بن المديني: «عمران بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص القرشي أخو أيوب بن موسى روى عنه ابن جريج وابن علية أيضا" والأحاديث كلها مروية فى كتب تعتبر من كتب الضعاف وأقلها كتب الحديث الحسن وهو فى الأصل ضعيف لأنها أقل موثوقية عند أهل الحديث وأما القرآن فقد بين أن الشعر شعر الرجال لا يتك تطويله ومن ثم لا يتم تضفيره لأن الأصل فيه هو الحلق وهو إزالته تماما أو تقصيره وهو جعل طوله قليل وفى هذا قال تعالى : " محلقين رءوسكم ومقصرين " والضفر هو عملية تضيع الوقت والجهد وتعمل على افساد وضوء الرجل أو المرأة حيث لا يصل الماء إلى كل الشعر المضفور بالمسح وتعمل على افساد الشعر نفسه حيث لا تسمح للأجزاء الداخلية منه بالتنفس الحسن وتلقى أشعة الشمس ككل والأصل فى الشعر هو تركه على طبيعته التى خلقها الله وهو تركه سائب حتى يسهل تمشيطه ويسهل غسله أو مسحه فى الوضوء ويعتبر الضفر والعقص وما سواه من أسماء محرم الفعل لكونه تغيير لخلقة الله التى خلق الله عليها الناس واستجابة لقول الشيطان: " ولآمرنهم فليغيرن خلق الله" | |
|