رضا البطاوى
المساهمات : 1394 تاريخ التسجيل : 06/01/2021
| موضوع: نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام الإثنين أبريل 15, 2024 6:27 am | |
| نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام صاحبة البحث متابعة موقع كابوس وهى عراقية وهو يدور حول أن العديد من المخترعات الحالية سبق اختراعها من قبل في القرن الماضى واما الاختراع الذى تحدثت عنه وهو مكالمات الفيديو عبر الهواتف من خلال برامج كسكايب فهو موجود من 140 سنة استهلت الباحثة مقالها بأن العديد من المخترعات الحالية تعود لعصر سابق فقالت: "لطالما أبهرتنا التكنولوجيا والتقنية الحديثة بكل ما توصلت إليه من تطور في جميع الميادين جعل الحياة تسير بشكل متسارع لما وفرته تلك التقنيات من توفير للوقت والجهد، ومما لا شك فيه أن التقدم الهائل الذي حصل في مجال الاتصالات يعتبر ثورة عالمية اجتازت كل الحدود وتغلبت على فكرة أنها كانت قديماً مجرد حلم عابر أو خيال علمي مستحيل وصعب التحقيق، وكما كان الناس في الماضي يتصورون أنه سيأتي يوم ما في المستقبل سيكون العلم قد تطور بشكل كبير لكن هذا التصور لم يمنع من أن يكون هذا التطور قد ظهرت ملامحه الأولية في تلك الحقبة الزمنية الغابرة ولو بشكل بسيط يثير الاستغراب والتهكم أو يحيي الأمل في مستقبل متقدم ومزدهر." ورغم العنوان الخادع في بداية المقال فقد أقرت الكاتبة أن ما قالته كان عبارة عن توقعات بجهاز المكالمات وغيره من خلال مقال نشره فرنسى في احدى المجلات وعنه قالت: "القرن التاسع عشر مجلة من القرن التاسع عشر سبقت عصرها بالتنبؤ بما سيحدث في المستقبل .. انظر الرجل والمرأة يمسكون سماعة ويتكلمون مع احدى الفتيات الظاهرات في جهاز يشبه التلفاز معلق على الحائط في عام 1878 نشر الكاتب والناشر الفرنسي لويس فيجواير Louis Figuier مقالة في مجلة بانش Punch magazine وقام الكاتب بسرد مجموعة من الاحداث المستقبلية والتي من الممكن التنبؤ بها وحدوثها في السنوات اللاحقة، وأن هناك جهاز سوف يتم اختراعه من قبل أحد العلماء بحيث يمكن من خلال هذا الجهاز رؤية أي شخص في أي مكان في العالم من قبل شخص آخر، بالإضافة للوظائف الأخرى لهذا الجهاز مثل عرض آخر الاخبار على مدار الساعة والنقل المباشر لعروض المسرحيات التي تعرض على المسارح والاجتماعات التي تعقد بين رجال الاعمال عن بُعد، كذلك سوف يقوم هذا الجهاز بتسهيل عمل التجار عن طريق نقل صور بضائعهم إلى عملائهم المتواجدين في أماكن بعيدة، ونقل صور ما تحويه المتاحف من مجموعات أثرية وتجعلها متاحة للباحثين عنها في المدن الأخرى، وتم إرفاق صورة توضيحية كارتونية مع المقال يظهر فيها رجل وزوجته جالسين في منزلهما وأمامهما شاشة كبيرة مسطحة تشبه إلى حد بعيد المسرح المنزلي في وقتنا الحاضر وفي يد كلاً منهما جهاز يشبه المايكروفون يتحدثان من خلاله مع سيدة تظهر صورتها على الشاشة أمامهما، وأطلق على الجهاز telephonoscope وهي تسمية مشتقة من تلفون + تلسكوب أي الاتصال والرؤية عن بعد، وتلك كانت المرة الأولى التي تصل فيها إحدى هذه الرسوم التخيلية إلى الجمهور." وتحدثت الباحثة عن رواية خيالية اسمها الحياة الكهربية نشرت في نفس القرن تتحدث عما سيحدث بعد 75 سنة ومن ضمنها التلفزيون والمكالمات الهاتفية المصورة وفيها قالت: "تم ذكر المكالمات الفيديوية في العديد من أعمال الخيال العلمي في وقت مبكر من القرن التاسع عشر مثل رواية الخيال العلمي الفرنسيةThe 20th century :the electric life ( القرن العشرين: الحياة الكهربائية) من تأليف ألبريت روبيدا Albert Robida والتي نشرت عام 1882، والرواية تحوي مزيج فريد من الفن والخيال العلمي وقد لاقت استحساناً كبيراً لدى الجمهور، قام المؤلف بشرح وتوضيح ما تقدمه الرواية من رؤية مستقبلية واسعة للمجتمع في القرن المقبل، وتقع أحداثها في المستقبل تحديداً سنة 1952 وتدور حول عائلة برجوازية والحياة التي تعيشها هذه العائلة في عالم خيالي من الغد المليء بالتكنولوجيا الحديثة، حيث يتم الذهاب إلى الأسواق والاماكن العامة الأخرى بواسطة عربات النقل الجوي، ومن جهة أخرى يقمن النساء بتبادل أطراف الحديث والنقاش بموضوعات السياسة مع أزواجهن وصديقاتهن عبر الهواتف المرئية (السكايب)، ورغم ما حوته هذه الرواية من توقعات للمستقبل إلا أنها أرست أسس متينة وفتحت آفاق جديدة لمفهوم مكالمات الفيديو مع ما تضمنته من رسوم توضيحية ونصوص رائعة." وتحدثت الباحثة عن رسوم لنفس مؤلف الرواية وهى رسوم للأطفال وهى رواية تتحدث عن حدوث الحرب العالمية الثانية قبل حدوثها بستين سنة تقريبا والغريب أن الدول المشاركة في الحرب ضد بعضها هى هى وبعض الأحداث وقعت فيما بعد وفيها قالت: "كذلك قام المؤلف البريت روبيدا بتأليف وابتكار رسوم توضيحية بلغ عددها 520 رسم كارتوني للمسلسل الأسبوعي الحرب الجهنمية La Guerre infernal والذي كان من تأليف الصحفي الفرنسي بيير جيفارد والمسلسل عبارة عن رواية مغامرات للأطفال، والمثير للدهشة أن أحداثه تصف بالضبط اندلاع الحرب العالمية الثانية قبل سنوات من حدوثها وتذكر الهجوم على مدينة لندن من قبل الألمان وتصف الحرب بين اليابان والولايات المتحدة الامريكية، وتم إعادة نشر هذه الرواية في وقت لاحق على شكل كتاب." وتحدثت عن جراهام بيل مخترع الهاتف كان لديه ملاحات عن الرؤية من خلال الكهرباء فقالت : " كان لدى الدكتور الكسندر غراهام بيل بعض الملاحظات التي قام بتدوينها عام 1891 والتي تتناول "إمكانية الرؤية عبر الكهرباء " " seeing by electricity " وكان هذا قبل عقود من اختراع أنبوب كاميرا الفيديو" image dissector tube " وتنبأ غراهام بيل بما يلي " سيأتي اليوم الذي يكون فيه الشخص على الهاتف قادراً على رؤية الشخص البعيد الذي كان يتكلم معه ". وتحدثت عن مخترع للمكالمات المرئية من 140 سنة اسمه سلفستر بى سمى اختراع سبيكتو غراف ولكن بيل أعلن أنه كذاب رغم أنه توقع اختراع كهذا فقالت : كانت هناك تقارير كثيرة تتحدث عن التطور في مجال مكالمات الفيديو والتي تم نشرها في وقت مبكر من عام 1880 وهذه التقارير تتكرر كل بضع سنوات، مثل التقرير الذي نشره دكتور يدعى سلفستر بي الذي زعم فيه أنه اخترع " هاتف فيديو" قوي وغير مكلف يدعى سبيكتوغراف spectograph وادعى أن حقوق الملكية الفكرية لهذا الاختراع تساوي خمسة ملايين دولار، لكن بعد مراجعة مزاعم الدكتور سلفستر تم استنكار واستهجان هذا الاختراع المفترض من قبل الدكتور غراهام بيل ووصفه بأنه قصة خيالية، وأعلن غراهام بيل على الملأ أن المخترعين الذين يتصورون هذه الاختراعات الزائفة هدفهم تحقيق مكاسب مادية ومنافع شخصية، والغريب في الأمر أن غراهام بيل كان يعتقد أن مكالمات الفيديو قابلة للتحقيق وبالرغم من ذلك كانت اسهاماته في تنميتها محدودة." بالطبع بيت كذب الاختراع وقاومه حتى لم يعد أحد يعرف به او بصاحبه لأنه كان سيقضى على شركته للهواتف في ذلك الوقت وتحدثت عن وجود أفلام ألمانية من قرن تقريبا تخيلت اختراع الجهاز فقالت : "أفلام تنبأت بالمستقبل فيلم ميتروبوليس تنبأ بأمور عديدة .. بعضها تحقق .. والاخر لا .. استحوذت فكرة مكالمات الفيديو على أذهان مخرجي أفلام الخيال العلمي وجذبت انتباههم، تلك الأفلام التي كانت من المظاهر الخيالية لمكالمات الفيديو لما حوته من رؤية مستقبلية تنبأت بوجود اختراعات نراها اليوم على أرض الواقع تماماً كما تصورتها تلك الأفلام، ومنها فيلم الخيال العلمي الألماني الصامت ميتروبوليس " Metropolis" والذي صدر عام 1927 للمخرج فريتز لانغ، وتدور أحداث الفيلم في سنة 2026 من خلال رؤية المخرج لمجتمع مستقبلي يحوي على بعض أكثر الصور روعة في تاريخ الأفلام، ومنها ظهور شخصية في الفيلم لرجل يقوم باجراء مكالمة فيديو مع شخص آخر تظهر صورته على الشاشة ويتحدثان عن طريق سماعة الهاتف العادية." وتحدثت عن مسلسل كرتونى أمريكى تناول نفس الجهاز حيث صوروا سيدة تتكلم مع زوجها عبر الجهاز فقالت: "في عام 1962 تم اصدار المسلسل الكارتوني جيتسنز " Jetsons" الذي كان له صدى واسع بين المشاهدين على مر العقود، وهو مسلسل خيال علمي أمريكي يحوي العديد من الاختراعات المستقبلية مثل مكالمات الفيديو، وتظهر شخصية كارتونية لسيدة جالسة في منزلها وهي تجري مكالمة فيديو مع زوجها الذي تظهر صورته على الشاشة أمامها." ومن 55 سنة تقريبا ظهر فيلم ظهر فيه نفس الأمر فقالت : "في عام 1968 صدر الفيلم " ملحمة الفضاء 2001 " " A Space Odyssey 2001 " وهو انتاج امريكي - بريطاني واخراج ستانلي كوبريك، ويظهر في الفيلم مشهد خيالي لسفينة فضائية ويقوم أحد طاقم السفينة بالاتصال مع ابنته الصغيرة المتواجدة على الأرض عن طريق مكالمة فيديوية." وتحدثت عن تاريخ أول مكالمة مرئية حقيقية فقالت : "أول مكالمة فيديو في العالم خدمة الاتصال المرئي استخدمت في المانيا في ثلاثينات القرن الماضي في بداية عام 1936 ظهرت أول مكالمة فيديو في العالم عن طريق " شبكات الهاتف المرئية الألمانية " تم تطويرها عن طريق الدكتور جورج شوبارت الذي كان يترأس قسم التطوير في المجمع التقني لتكنولوجيا البث التلفزيوني، تم افتتاح نظام مكالمات الفيديو في برلين في الأول من مارس عام 1936، وفي بداية الخدمة الأولية تم ربط خطوط الكابل بشكل واسع النطاق بين مدينتي برلين ولايبزيغ، وقد تحدث بول فون التزروبيناخ (وهوالوزير المسؤول عن البريد في ألمانيا) تحدث من مكتب البريد في برلين مع رئيس بلدية لايبزيغ في بلدته على مسافة 120 ميل ومع ذلك لم يكن الاتصال عالي الوضوح تماماً، وكان على الأشخاص الذين يتحدثون مع بعضهم استخدام سماعة الهاتف كي يتمكنوا من سماع بعضهم، إن شكل جهاز مكالمات الفيديو يبدو من الظاهر أنيق المظهر لكن عند إلقاء نظرة خلف الشاشة من الجهة الاخرى من الجدار سوف تظهر المعدات الضخمة والأجهزة المعقدة بعض الشيء. بعد فترة من التجارب تم إدخال النظام إلى الاستخدام العام وسرعان ما تم تمديده إلى 160 كيلومتر من برلين إلى مدينة هامبرغ، وفي عام 1938 تم تشغيل النظام بأكثر من 1000 كيلومتر من خطوط نقل الكابل من مدينة لايبزيغ إلى نورومبرغ وميونيخ، ووضعت الكابينات الخاصة لإجراء المكالمات الفيديوية بداخلها بمعدل كابينتين لكل مدينة، وكان لمكاتب البريد دور مهم في تصميم وتصنيع المعدات اللازمة لهذا النظام في برلين أما في بقية المدن فقد تم تطوير المعدات من قبل شركة Fernesh A G ، وخضع النظام لمزيد من التطوير مما نتج مزيد من الدقة في الصورة كذلك تطوير تقنية الكاميرا من النظام الميكانيكي إلى النظام الألكتروني. عُرضت خدمة الهاتف المرئية على عامة الناس الذين اضطروا لزيارة مكتب البريد الألماني الذي أعلن بدوره عن خطط طموحة لتوسيع شبكة الهواتف الرقمية المرئية لتشمل فرانكفورت وكولونيا وفيينا بالنمسا، لكن خطط التوسع توقفت عام 1939 مع بداية الحرب العالمية الثانية بعد أن أصبحت ألمانيا منخرطة بشكل كامل في الحرب، وتم إغلاق نظامها العام للهاتف المرئي عام 1940 مع تحويل كابلاتها ذات النطاق العريض في المدن إلى حركة رسائل التلغراف وخدمة البث التلفزيوني." وتحدثت عن نجاح شركة بيل الأمريكية في اختراع مماثل للأمانى فقالت: "الخمسينات بعد مرور سنوات طويلة على إغلاق خدمة مكالمات الفيديو في ألمانيا كانت مختبرات بيل تجري أبحاث ودراسات لتطوير هذه الخدمة منذ بداية الثلاثينات. مختبرات بيل Bell Labs أو كما كانت تسمى قديماً الشركة الأمريكية للهاتف والتلغراف ATT وهي شركة أبحاث صناعية وتطوير علمي تملكها شركة نوكيا الفنلندية يقع مقرها الرئيسي في نيوجيرسي إضافة إلى مختبرات أخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي بلدان أخرى، ويعود تاريخ هذه الشركة إلى أواخر القرن التاسع عشر في نيويورك وتم منحها تسعة جوائز نوبل لإنجازاتها في التطور العلمي. في عام 1956 قامت مختبرات بيل بتطوير العديد من أنظمة مكالمات الفيديو ذات الأشكال والأحجام المختلفة والغرض من هذا التنوع هو لإضفاء لمسة تجارية على الخدمة، تم عرض هذا النظام أمام معهد مهندسي الراديو" institute of radio engineers " ويعد هذا النظام هو الأول من نوعه الذي يقوم بارسال واستقبال الصور عبر أسلاك الهاتف العادية، وفي عام 1957 استمرت الدراسات والتجارب في مختبرات بيل لتطوير نظام هاتف مرئي مجدي اقتصادياً، وفي نفس الوقت كان الناس يتوقعون حدوث تطور في مجال الاتصالات من خلال المقالات التي تنشر في الصحف مثل المقال الذي نشر في مجلة " scientific american " بعنوان خلق عالم جديد من التكنولوجيا " وتظهر صورة رجل يتحدث مع صديق له من خلال هاتف مرئي متطور وكان التعليق المصاحب لهذه الصورة " متى سوف نتمكن من الرؤية عبر الهاتف "، وبحلول عام 1959 تم وضع خطط لتطوير نظام مكالمات الفيديو خصيصاً لأغراض التجارب." وتحدثت عن أن فى الستينات تم اجراء تجارب فى معرض نيويورك الدولى على النظام واستخدم في بعض المدن في السبعينات ولكن تكلفته العالية أدت إلى الغائه فيما بعد وفى ذلك قالت : "الستينات رجل يقوم بمكالمة فيديو.. في ستينات القرن المنصرم .. في عام 1964 خرج نظام مكالمات الفيديو من بين جدران المختبرات إلى أول ظهور علني وكان ذلك في معرض نيويورك الدولي، أحدثت هذه الخدمة ضجة كبيرة بين الجمهور حيث كان حدثاً تاريخياً مهماً، وكانت السيدة الأولى ليدي بيرد جونسون زوجة الرئيس الأمريكي ليندون جونسون على رأس قائمة الحضور وقامت بتجربة الخدمة بنفسها، واصطفت الجماهير في صفوف طويلة لدخول الكابينات وتجربة هذا النظام الجديد، تم وضع ثمانية كابينات واختيار مجموعة من الزوار بشكل عشوائي ليقوموا بإجراء اتصالات فيديوية مع أشخاص آخرين في كابينات مجاورة لمدة عشرة دقائق لكل واحد منهم على سبيل التجربة، وفي بعض الأحيان يتم توصيل هذه الكابينات مع كابينات أخرى في مدينة ديزني لاند في كاليفورنيا، وفي نهاية التجربة تم إجراء مقابلات مع 700 شخص ممن جربوا الخدمة وسؤالهم عن جودتها، وكانت النتائج التي تم الحصول عليها من هذه المقابلات مذهلة وقيمة للغاية، الأمر الذي استدعى أن تُقدم هذه الخدمة للعامة بشكل فعلي عن طريق وضع كابينات الهاتف المرئي في ثلاث مدن وهي نيويورك وواشنطن وشيكاغو، وعلى الرغم أن النظام كان يستخدم أسلاك الهاتف العادية إلا أنها لم تكن متوافقة معها بشكل كامل لذلك تطلب الأمر عمل أسلاك خاصة تتوافق مع الخدمة الجديدة. بعد دخول خدمة مكالمات الفيديو إلى الخدمة واستخدامها من قبل الناس بشكل فعال لم تتوقف الدراسات والابحاث في مختبرات بيل لتطوير هذه الخدمة للأفضل حيث تم إجراء تعديلات وتغييرات كبيرة واستخدم النظام المعدل في تجربة المنتج الجديد عام 1965، بعد ذلك تم توسيع التجارب عام 1967 لتشمل ثلاث مواقع لمختبرات بيل، وكانت خدمة مكالمات الفيديو مدمجة مع خدمة المكالمات العادية، بالإضافة لهذا الكم الهائل من التجارب والأبحاث بذلت شركة بيل قصارى جهدها لحشد الدعاية والإعلان لهاتفها المستقبلي وهذا أدى إلى زيادة تكلفة المكالمة الفيديوية التي يجريها مستخدم هذه الخدمة والتي تتراوح ما بين 16 - 27 دولار (ما يعادل 112 - 189 دولار في الوقت الحالي) لإجراء مكالمة فيديو تستغرق ثلاث دقائق فقط، لذلك فإن المستهلكين لم يكونوا راضين تماماً عن الخدمة نظراً لتكلفتها العالية وصغر حجم الشاشة وصعوبة تشغيل الجهاز، كذلك فإن الشخص الذي يتسلم المكالمة يجب إعلامه بذلك مسبقاً، واعتبرت الخدمة المقدمة خدمة تجارية محدودة أكثر منها خدمية، ولم يكن هذا نجاحاً فورياً وبسبب التكلفة الباهظة تم إجراء 71 مكالمة فيديو فقط من قبل المستهلكين خلال الأشهر الستة الأولى وبدأ العدد بالإنخفاض حتى عام 1970 حيث لم تجرى مكالمة فيديو واحدة، وعلى الرغم من هذه النكسات تقدمت مختبرات بيل إلى الامام واختارت التركيز على ردود الأفعال التي حصلت عليها من معرض نيويورك الدولي، وعلى مدى السنوات القليلة التي تلت قامت مختبرات بيل بتصميم أنظمة مكالمات فيديو محسنة والتي تدعى picturephone MOD II وهي عبارة عن تقنية قوية لما حوته من معدات حديثة من شاشة مناسبة تماماً لإظهار شخص واحد، ورسومات جرافيك عالية الكفاءة، وعدسة تكبير، وصورة بالأبيض والاسود عالية الجودة، وامكانية إطفاء الصورة وإرجاعها مرة أخرى، وتزويد الصوت بنغمة تعمل باللمس عند التكلم بالهاتف، واحتواء الهاتف ثلاث أسلاك نحاسية أحد هذه الأسلاك تعمل بالصوت والسلكين الآخرين يعملان على نقل صورة الفيديو، ومما تجدر الإشارة إليه أن مختبرات بيل أنفقت ما بين عامي 1966 - 1973 ما يقارب 500 مليون دولار لغرض تطوير مكالمات الفيديو." قطعا هناك معلومة أخرى قراتها في مقال أخر عن أن في سنة1928 كان هناك هاتف محمول وتم العمل به وفجأة اختفى من الوجود وقد ظهر استخدامه من خلال صورة تم نشرها لاحدى المستخدمات في ذلك الزمن والتى كانت تعمل في شركة الهاتف المخترعات والروايات هناك غموض يحيط بها ولكن الحقيقة التى أعلمها هى : ان الناس توصلوا في عصور سابقة لنفس ما نحن فيه من وسائل الاتصالات والمخترعات بكل أنواعها وأن ما حدث هو أن جهة خفية تعلم بذلك وهى أغنياء العالم الكبار وهى تقوم بتقديم المخترعات ولكن بالتدريج لكى تربح من الناس لأن تقديم الخدمات الكاملة معناه هو توقف إنتاجهم وتوقف أرباحهم ومن ثم لابد أن يقدموا أجيالا متنوعة من كل اختراع لكى يظل المستهلك يشترى ويربحون هم وهذه الجهة عندما تعلم باختراع مجانى قد ينهى خدماتها وأرباحها تعمل على شراءه بكل الوسائل المباحة وغير المباحة وأحيانا تقتل المخترعين إن رفضوا الانصياع لها | |
|