رضا البطاوى
المساهمات : 1394 تاريخ التسجيل : 06/01/2021
| موضوع: قراءة في كتاب السداسيات مستخرجة من مسموعات الإمام الفراوي الجمعة يونيو 30, 2023 7:41 am | |
| قراءة في كتاب السداسيات مستخرجة من مسموعات الإمام الفراوي المؤلف أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي الصاعدي والكتاب مجرد أحاديث الجامع بينها ستة من أهل الرواية في كل سند وهى ليست قاعدة فى الكتاب فالسند أحيانا يزيد عن الستة 1 - أنبأ الشيخ الفقيه أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر الجنزروذي الأديب فيما قرئ عليه وأنا أسمع فأقر به قال: أنبأ أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي بن عبد الله بن سنان الحيري الضرير المقرئ بقراءة أبي جعفر العزائمي عليه وأنا أسمع أنبأ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى بن هلال التميمي الموصلي بها، قراءة عليه، ثنا حوثرة بن أشرس. ثنا نافع أبو هرمز قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن لكل نبي دعوة يتعجلها في الدنيا، وإني ادخرت دعوتي شفاعة لأمتي. والخطأ هو أن لكل نبى دعوة ويخالف هذا أن القرآن ذكر أدعية كثيرة للنبى (ص)مثل قوله "وقل رب زدنى علما "وقوله "وقال الرسول يا رب إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا "فهنا دعوتان 2 - وأخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد المطوعي في كتابه أنبأ أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان الطرازي البغدادي المقرئ نزيل نيسابور بها، أنبأ عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ببغداد ثنا أيوب بن علي العسقلاني ثنا زياد بن سيار ثنا أبو قرصافة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم لا تفضحنا يوم القيامة ولا تخزنا يوم القيامة. أبو قرصافة اسمه جندرة بن خيشنة، نزل عسقلان رضي الله عنه." الحديث معناه صحيح 3 - أخبرنا الشيخ الثقة أبو الحسين عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر بن أحمد بن محمد بن سعيد الفسوي التاجر نزيل نيسابور، فيما كتب لي بخطه وأطلق لي الرواية عنه رحمه الله، أنبأ أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن نصير بن عطا بن واصل القرشي الصوفي الرازي قراءة عليه بنيسابور، أنبأ أبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن ضريس البجلي الرازي أنبأ عثمان بن مطيع السلمي ثنا العلاء بن زيدل عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لما أمر الله تعالى ذا القرنين بالسيرورة إلى المشرق والمغرب، سار، فكان لا ينزل منزلا إلا أخبر أهله بأمر الدنيا والآخرة، فنزل على ملك من ملوك بني إسرائيل فسأله ذلك الملك أن يا ذا القرنين إني سائلك عن خصال أربع فخبرني بهن وعلمنيهن: ما اثنان قائمان واثنان مختلفان واثنان مشتركان واثنان متباغضان؟ قال: قد سألتني عن عجب، وسأخبرك بهن وأعلمكهن، أما الاثنان القائمان فالسماء والأرض لم تزولا منذ أقامهما الله تعالى، والاثنان المختلفان فالشمس والقمر متفرقان، وأما المشتركان فالليل والنهار، والاثنان المتباغضان فالموت والحياة لا يتناسبان، ثم سار ذو القرنين حتى بلغ تخوم السماء والأرض، ثم نزل وعسكره، فقال: يا أيها الناس، إني مجاوز السماء والأرض فلا أعرفن أحدا يحمل معه شيخا ولا امرأة ولا صبيا، ومعه شاب له والد شيخ كبير، ففزع الفتى لأبيه أن يخلفه بين السماء والأرض، فأتى أباه فقال: يا أبه إن ملكنا قد أمرنا أن لا نحمل شيخا ولا امرأة ولا صبيا، فكيف أصنع بك، فقال: يا بني احملني فإنه سيحتاج إلي، اشتر لي أتانا له جحيش، قال فطلب له حتى أصاب له أتانا له جحيش، فاشتراها له وبادر ذو القرنين بالرحيل فقال الشيخ لابنه: شد قماط الجحش ودعه مكانه، فسار الناس حتى خرجوا من تخوم السماء والأرض فساروا اثني عشر يوما في ظلمة شديدة ولا يبصر بعضهم بعضا، ليس فوقهم شيء، في رضاض وحجر حتى انتهى إلى البحر الأسود، قائم لا يجري ليس له قعر، فعسكر على شفير البحر، فنظر في لجة البحر في سوادها فإذا هو بجبل في لجة البحر ذاهب في الهواء، عليه ملك من الملائكة موكل بذلك الجبل، نصف خلقه ثلج ونصف خلقه نار آخذ بعروة الجبل، ومشى ذو القرنين على وجه الماء وخلف العسكر، فناداه الملك يا ذا القرنين يا خاطيء ابن الخاطيء على ما مشيت؟! على وجه بحر ليس له قعر، قال: فارتسب فزعا، فقبض عليه الملك، أخذ بذراعه قال: قم يا ضعيف أين تريد قال: ومن أنت قال: ملك من الملائكة وكلني ربي بهذا الجبل، وإن جبال الأرض كلها عرق هذا الجبل، إذا أراد الله تعالى خسف أرض أو زلزلتها حركت عرقا منها فأقلبها، فارجع كما جئت ليس خلفك شيء ولا أمامك شيء،فرجع فنادى في أصحابه هل أحد حمل معه شيخا؟ قال فجاء الفتى ابن الشيخ يسعى قال: ما كنت صانعا بمن عصاك؟ فأنا ذاك، قال وما صنعت؟ قال إنك نهيت أن لا نحمل معنا شيخا أو امرأة أو صبيا، وإني حملت والدي شيخا كبيرا كرهت أن أخلفه فيهلك، قال: هلا وصى بشيء؟ قال أوصاني أن أشتري له أتانا لها جحيش، ثم أمرني فأوثقت الجحيش موضع العسكر، فقال إنه لم يخرجنا من هذه الظلمة إلا هذه الأتان تحن إلى جحيشها، فقال: صدق الشيخ فقدمه، فقدموه فانسلت الأتان مثل الحية تحن إلى ولدها والجنود خلفه، ومروا برضاض وحجارة كثيرة، ونادى ذو القرنين أيها الناس خذوا من هذه الحجارة فإنه من أخذ يندم، ومن لم يأخذ يندم، قال فتناول الناس فمنهم من أخذ وأكثر ومنهم من لم يأخذ إلا قليلا، قال فضرب الفتى ابن الشيخ يده إلى حجر ضخم فأخذه فأثقل يديه، ثم انتهوا إلى العسكر الذي كان فيه الجحيش فنظروا فإذا الذي أخذوا ياقوتة حمراء وزبرجدة خضراء، فندم الذي لم يأخذ وندم الذي أخذ قليلا، قال فنظر الفتى في الحجر الذي كان أخذ فناوله أباه فقال: يا أبه إني أخذت هذا الحجر فأثقلني فلم أزد إليه شيئا، فماذا الحجر؟ قال زنه فانظر ما ترى، فوضعه في كفة الميزان فكلما وضع الوزن كان الحجر أثقل من ذلك الوزن وكلما زاد في الوزن زاد ذلك ثقلا قال يا بني قد أعياني هذا الحجر لا أدري ما هو، انطلق به إلى الملك يخبرك ما هو، فجاء به إلى ذي القرنين فنظر إليه فدعا بالميزان فوضعه في كفة الميزان ثم وضع عليه كفا من تراب ثم وضع ما يوزن فقام، فقال هذا عين ابن آدم لا يملأه إلا التراب. هذا حديث حسن غريب عجيب معدود في السداسيات." الأخطاء كثيرة نكتفى منها بالتالى: الأول اللغز أو الفزورة التى طرحت فأجاب عنها كتباغض الحياة والموت فلا أحد منهما يكره الأخر لأنهما مخلوقان مطيعان لله الثانى تجاوز حدود السموات وهو ما يعارض أن لا أحد يدخل تلك الحدود ويعود سليما كما قال تعالى : يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان مبين فبأى آلاء ربكما تكذبان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران" الثانى وجود ملك في الأرض عند الجبل وهو ما يخالف أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها وهو خوفها كما قال تعالى : " قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا" الرابع أن عين ابن آدم لآدم لا يملأها إلا التراب وهو ما يخالف أن العين يعميها التراب وليس يملأها 4 - أخبرنا الشيخ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد الكنجروذي إذنا أن أبا بكر محمد بن محمد بن عثمان المقرئ أخبرهم أنبأ أبو حامد الحضرمي ثنا عيسى بن مساور الجوهري ثنا يغنم بن سالم ابن قنبر ثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قاد أعمى أربعين خطوة لم تمسه النار. الخطأ اشتراط أربعين خطوة لقيادة ألأعمى حتى يدخل القائد النار والأعمى قد يكون مشيه يحتاج عدة خطوات لتجاوز الطريق إلى بيته وهو ما يخالف أن العمل ليس بالأجزاء وإنما العمل بتمامه قلت أو كثرت الخطأ أو غيره 5 - وبهذا الإسناد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طوبى لمن رآني وآمن بي وطوبى لمن رأى من رآني وآمن بي. والخطأ هنا هو أن النار يدخلها المسلم الذى لم ير النبى (ص)أو من رأى الرسول أو من رأى من رأى الرسول وهو تخريف لأن المسلم يدخل الجنة رأى أو لم ير زد على هذا أن معنى القول هو دخول عميان المسلمين النار لأنهم لم يروا الرسول (ص)أو من لم ير الذين ذكروا فى القول لكونه أعمى. 6 - أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد ابن المهتدي بالله فيما كتب إلينا من مدينة السلام أن أبا حفص عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ حدثهم أنبأ أحمد بن عيسى بن السكين البلدي ثنا هاشم بن القاسم الحراني أنبأ يعلى بن الأشدق عن عبد الله بن جراد قال: أنشد لبيد النبي صلى الله عليه وسلم بيتين، فقال في الأول: صدقت وقال في الآخر: كذبت ألا كل شيء ما خلا الله باطل فقال: صدقت وكل نعيم لا محالة زائل قال: كذبت، نعيم الجنة لا يزول." الرواية معناها صحيح 7 - أخبرنا الشيخ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الجنزروذي -رحمه الله- قراءة عليه أنبأ أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان أنبأ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ثنا شيبان بن فروخ ثنا سعيد بن سليم الضبي ثنا أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز جيشا إلى المشركين فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، وذكر حديث الميضأة بطوله. الحديث جائز الوقوع 8 - أخبرنا أبو سعد بن أبي بكر الأديب -رحمه الله- في كتابه أنبأ محمد بن محمد بن عثمان الطرازي أنبأ أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ثنا عبد الرحمن بن مسلم الواقدي المقرئ ثنا يغنم بن سالم بن قنبر ثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أخذت بحلقة الجنة لبدأت بكم يا بني هاشم. الخطأ وجود حلقة للجنة والمفترض أنها حلقة باب بينما الجنة لها أبواب عدة فإن كان لكل باب حلقة فهى حلق أو حلقات وهو ما يخالف قوله تعالى: "وإن للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة الأبواب" 9 - أخبرنا الخطيب أبو الحسين محمد بن محمد الهاشمي إذنا، أن أبا حفص بن شاهين حدثنا أبو القاسم البغوي [وأخبرنا محمد بن عبد الرحمن الفارس كتابة، أنبأ أبو بكر الطرازي، أنبأ أبو القاسم البغوي] ثنا شيبان بن فروخ الأبلي ثنا نافع أبو هرمز البصري مولى يوسف بن عبد الله السلمي ثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لإبليس مردة من الشياطين يقول لهم عليكم بالحجاج والمجاهدين فأضلوهم عن السبيل." الخطأ أن إبليس بقول لمردة الشياطين أضلوا الحجاج والمجاهدين وهو ما يخالف أنه في النار يتعذب من يوم عصيانه أمر الله بالسجود لآدم(ص) كما قال تعالى:" اخرج منها مذوءما مدحورا" والشيطان هو شيطان النفس وهو هواها الضال وليس شىء خارج الإنسان كما قال : " ولقد خلقنا الإنسان ونحن نعلم ما توسوس به نفسه" 10 - أخبرنا أبو سعد محمد بن أبي بكر الأديب فيما كتب إلينا أنبأ أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان أنبأ محمد بن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا كثير أبو هاشم الأبلي قال سمعت أنس بن مالك يقول: خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، لم يضربني يوما قط ولا سبني ولا لهدني، وكانت أمي تسألني عن سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أخبرها وكن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألنني عن سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أخبرهن، ولا أخبر أحدا حتى أموت." الخطأ وجود خادم للنبى(ص) وهو ما يخالف أن الله لم يذكر ذلك في القرآن وهو أمر غير منطقى في ظل وجود أكثر من عشر نسوه معه زوجات وبنات فالخادم يكون في حالة الاحتياج لهخ وهنا لا يوجد احتياج له مع كثرة النساء في البيت ثم اين يكون هذا الخادم في بيت مملوء بالنساء وهو غريب عنهن هنا خدمة انس عشر سنوات وهو ما يناقض كونها ثمانية في الحديث الآتى: 11 - أخبرنا الأستاذ أبو يعلى إسحاق بن عبد الرحمن بن أحمد الصابوني بقراءة والدي عليه أنبأ أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي الصوفي أنبأ أبو عبد الله محمد بن أيوب بن يحيى بن ضريس البجلي الرازي أنبأ أبو عمرو مسلم بن إبراهيم الأزدي ثنا سعيد بن زون التغلبي أبو الحسن قال كنت عند أنس بن مالك فسمعته يقول: خدمت النبي صلى الله عليه وسلم ثمان حجج فقال: يا أنس أسبغ الوضوء يزاد في عمرك وسلم على من لقيت من أمتي تكثر حسناتك وإذا دخلت على أهلك فسلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك وصل الضحى فإنها صلاة الأوابين ووقر الكبير وارحم الصغير ترافقني يوم القيامة." الخطأ الأمر بصلاة ليست مفروضة وهى الضحى والأمر إنما يكون في الفريضة والخطأ أن اسباغ الوضوء يطيل العمر وهو ما يخالف ان العمل وهو ألأجل لا يطول ولا يقصر لأنه محدد كما قال تعالى " إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر" 12 - وأخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد الفارس في كتابه أنبأ أبو بكر الطرازي أنبأ الحسن بن زكريا العدوي ثنا اليمان بن قادم الوجيهي ثنا سعيد بن زون عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صل الصبح والضحى فإنها صلاة الأوابين). الخطأ الأمر بصلاة ليست مفروضة وهى الضحى والأمر إنما يكون في الفريضة 13 - أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن علي الجوهري كتابة من مدينة السلام أنبأ أحمد بن جعفر القطيعي ثنا محمد بن يونس بن موسى القرشي ثنا عون ابن عمارة ثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصائم بالخيار ما بينه وبين نصف النهار. الخطأ أن الصائم بالخيار ما بينه وبين نصف النهار وهو ما يخالف أن الصائم لا يخير فعليه أن يكمل صوم رمضان كما قال تعالى : "ثم أتموا الصيام إلى الليل" 14 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد النحوي إجازة قال أنبأ أبو بكر محمد بن محمد بن البغدادي نزيل نيسابور أنبأ عبد الله بن محمد بن عبد العزيز أبو القاسم البغوي ثنا شيبان بن فروخ ثنا نافع أبو هرمز قال [دخلنا] على أنس بن مالك نعوده في مرضه الذي قبض فيه ونحن تسعة نفر فقال له رجل من بني حنيفة: يا أبا حمزة جئنا من مكان بعيد نعودك، فقال: ربحتم ربحتم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن العبد إذا عاد أخاه غشيته الملائكة ما لا يدرى عددهم حتى يدخل على المريض، فإذا جلس عنده غشيته الرحمة، فيجلس ما شاء الله أن يجلس، فإذا خرج قال الله عز وجل لملائكته كم لبث عبدي عند أخيه المريض؟ فيقولون قدر فواق ناقة فيقول للملائكة اكتبوا له عبادة خمسين سنة. الخطأ نزول الملائكة الأرض عند المريض وهو ما يخالف أنها لا تنزل ألأرض لعدم اطمئنانها كما قال تعالى : " قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا" والخطأ ان زيارة المريض بثواب عبادة خمسين سنة وهو ما يخالف أن ثوابها عشر حسنات كما قال : "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" 15 - أخبرنا الشيخ أبو سعد بن أبي بكر القارئ خطا أن أبا عمرو محمد بن أحمد الحيري أخبرهم أخبرنا الحسن بن سفيان ثنا طالوت بن عباد ثنا فضال ابن جبير عن أبي أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أول الآيات، طلوع الشمس من مغربها). الخطأ أن أول أحداث القيامة طلوع الشمس من مغربها وهو ما يناقض أنها تتقابل مع القمر ويصطدمان كما قال تعالى : " وجمع الشمس والقمر" 16 - أخبرنا الشيخ الفقيه أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد الجنزروذي قراءة عليه أنبأ أبو سعيد عبد الله بن محمد الرازي أنبأ أبو عبد الله محمد بن أيوب الرازي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا سحامة بن عبد الله قال: قدم علينا أنس بن مالك واسط فحدثنا أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر من أمره حاجة وفقرا، إذ أقيمت الصلاة فنهض النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل في الصلاة فتعلق به الرجل فقام النبي صلى الله عليه وسلم معه حتى قضى له حاجته ثم دخل في الصلاة." الخطأ توانى الرسول (ص) عن قضاء حاجة الرجل وبالقطع هذا يتعارض مع الرحمة الموصوف بها فغما أن كان سيعطيه اولا أو يطمئنه بأنه سيعطيه بعد الصلاة أو يطلب من الموجودين أن يعطوه من عنده إن لم يكن عند النبى(ص) وليس أن يتركه دون هذا أو ذلك 17 - أخبرنا محمد بن أبي بكر المطوعي في كتابه أنبأ أبو بكر الطرازي أنبأ أبو القاسم البغوي ثنا محمد بن جعفر الوركاني ثنا سعيد بن ميسرة عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى على الجنازة كبر أربعا وإنه كبر على حمزة سبعين تكبيرة. الخطأ أن الصلاة على الميت تكبير وهو ما يخالف كونها طلب الرحمة والمغفرة له والتكبير ليس صلاة أى طلب 18 - أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد النحوي إذنا أن أبا بكر محمد بن محمد بن أحمد المقري أخبرهم ثنا أبو القاسم البغوي أنبأ كامل بن طلحة الجحدري ثنا عباد بن عبد الصمد ثنا راعي النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وآمن بالبعث والحساب دخل الجنة)، فقلنا له أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأدخل أصبعيه في أذنيه وقال أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا مرة ولا مرتين ولا ثلاثا ولا أربعا. نلاحظ التناقض بين سماع الرجل وعدم سماعه حتى أربع مرات 19 - أخبرنا الشيخ أبو الحسين محمد بن محمد بن المهتدي بالله فيما كتب إلينا من مدينة السلام ثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ أنبأ الحسن بن علي بن زكريا بن يحيى البصري ثنا خالد بن يزيد السياري ثنا زياد بن ميمون الثقفي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدال على الخير كفاعله). الخطأ أن الدال على عمل الخير كفاعل الخير وهو ما يخالف أنه في بعض الأحيان لا يستويان ففاعل الخير المالى بسبعمائة حسنة أو الضعف لقوله تعالى : "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء" بينما الدال على الخير عمله غير مالى بعشر حسنات كما قال تعالى: " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" 20 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد الفقيه الغازي أنبأ أبو عمرو محمد بن أحمد المقرئ أنبأ أبو العباس الحسن بن سفيان ثنا طالوت بن عباد ثنا فضال بن جبير ثنا أبو أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ثلاث لو حلفت عليهن لبررت والرابعة لو حلفت عليها رجوت أن لا آثم: لا يجعل الله من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، ولا يتولى الله عبدا فيوليه غيره في الآخرة، ولا يحب عبد قوما إلا بعثه الله فيهم أو معهم، والرابعة لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستر عليه عند المقام). الخطأ أن من احب قومها بعث معهم وهو ما يخالف أن هذا معناه بعث النبى الخاتم(ص) مع الكفار لأنه أحب بعضهم حتى قال الله له: " إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء" 21 - أخبرنا الشيخ أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر الجنزروذي فيما قريء عليه وأنا أسمع فأقر به أنبأنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي بن عبد الله بن سنان الحيري الفقيه المقرئ الضرير بقراءة أبي جعفر العزائمي عليه وأنا أسمع أنبأ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى بن هلال التميمي الموصلي بها ثنا عبد الله بن بكار ثنا عكرمة بن عمار عن الهرماس بن زياد قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أضحى يخطب على بعيره. رواته ثقات والهرماس بن زياد الباهلي لم يرو عنه إلا عكرمة بن عمار اليمامي وهو من الثقات يحتج بحديثه مسلم بن الحجاج " الحديث جائز الوقوع 22 - أخبرنا محمد بن أبي بكر بن أبي عمرو الأديب في كتابه بخطه ثنا أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي ثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ثنا بشر بن الوليد الكندي وأبو إبراهيم الترجماني قالا: ثنا كثير بن عبد الله أبو هاشم الأبلي ثنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا بني إن استطعت أن تكون أبدا على وضوء فافعل فإن ملك الموت إذا قبض روح العبد وهو على وضوء كتبت له شهادة). الخطأ أن الموت على وضوء سهادة أى قتل في سبيل الله وهو ما يخالف أن القاعد مهما فعل لا يستوى مع المجاهد كما قال تعالى : " فضل الله المجاهدين بأموالهم ,انفسهم على القاعدين درجة" والحديث معناه جنونى فمعنى البقاء على الطهر أبدا ألا يأكل الإنسان ولا يشرب حتى يتبول ولا يتبرز ولا يجامع وهو ما يعنى عصيان أوامر الله بالأكل والشرب والجماع الحلال 23 - أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي إجازة أنبأ أبو عمرو بن حمدان أنبأ الحسن بن سفيان ثنا طالوت بن عباد ثنا فضال بن جبير ثنا أبو أمامة قال: سألت أم هانيء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله: علمني كلمات جوامع ينفعني الله بهن قال: قولي: سبحان الله مائة مرة تعدل مائة رقبة تعتقي لله، واحمدي الله مائة مرة تعدل مائة فرس تسرج ثم تلجم ثم يحمل عليها في سبيل الله عز وجل، وكبري الله مائة مرة لا يدركك يومئذ ذنب مع الشرك). الخطأ مساواة الأعمال غير المالية كالأقوال بالأعمال المالية كعتق الرقاب مع أن الثواب عند الله مختلف فالمالى سبعمائة أو الضعف كما قال : "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء" بينما غير المالى بعشر حسنات كما قال تعالى: " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" 24 - أخبرنا أبو سعد الجنزروذي في كتابه أنبأ أبو عمرو بن حمدان أنبأ الحسن بن سفيان ثنا طالوت بن عباد ثنا فضال بن جبير حدثنا أبو أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يرجع في الكفر بعد أن أنقذه الله كما يكره أن يلقى في النار). حديث معروف من حديث أبي المهند فضال بن جبير الغداني عن أبي أمامة الصدي بن عجلان الباهلي، ويقال فضال بن الزبير، قاله محمد بن عرعرة، والصواب كما قاله طالوت بن عباد، فإن عبد الوحد بن غياث أبا بحر تابعه على ذلك. الحديث معناه صحيح 25 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد الهاشمي كتابة من مدينة السلام ثنا أبو حفص بن شاهين إملاء ثنا محمد بن صالح بن زغيل التمار بالبصرة حدثنا عبد الواحد بن غياث المربدي وطالوت بن عباد قالا ثنا فضال بن جبير قال سمعت أبا أمامة يقول، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وأخبرنا محمد بن أبي بكر بن أبي عمرو الغازي إذنا وخطا أن أبا عمرو محمد بن أبي جعفر أحمد بن محمد التاجر أخبرهم أنبأ الحسن بن سفيان ثنا طالوت بن عباد إملاء من كتابه ثنا فضال بن جبير ثنا أبو أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة إذا حدث أحدكم فلا يكذب وإذا وعد فلا يخلف وإذا ائتمن فلا يخن، وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم واحفظوا فروجكم). والخطأ هو أن من يفعل الست أمور المذكورة يدخل الجنة وهو تخريف لأن الإسلام لابد من فعل أحكامه كلها حتى ندخل الجنة وهنا لا نجد فعل الصلاة أو الزكاة أو الحج أو العمرة أو الزواج أو الجهاد أو غير هذا من الأحكام مما يعد تركها كفر عند الكثيرين وإن كان ترك واحدة منها كفر فى الحقيقة . 26 - أخبرنا أبو سعد الكنجروذي إجازة أنبأ أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد البغدادي أنبأ محمد بن هارون الحضرمي ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ثنا كثير بن عبد الله عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار). والخطأ هو أن يتبوأ الكاذب على النبى(ص)مكانه فى جهنم والسؤال كيف يدخل القائل أو المدعى نفسه جهنم ؟قطعا إن الإنسان لم يدخل نفسه النار ولذا فإن الله بين لنا أن الملائكة تسوقه لجهنم وفى هذا قال تعالى "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا"| 27 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأديب كتابة أن أبا بكر محمد بن محمد بن عثمان الطرازي أخبرهم أنبأ أبو العباس أحمد بن عيسى بن السكين البلدي، ثنا هاشم بن القاسم الحراني ثنا يعلى بن الأشدق ثنا عمي عبد الله بن جراد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (في الجنة شجرة تسمى السخاء منها يخرج السخاء وفي النار شجرة تسمى الشح منها يخرج الشح ولن يلج الجنة الشحيح). الخطأ أن السخاء والشح من الجنة والنار وهو ما يخالف أنهما من نفس الإنسان كما قال تعالى : "ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا" 28 - وأخبرنا محمد بن أبي بكر الفقيه إجازة أنبأ محمد بن أحمد بن حمدان أنبأ الحسن بن سفيان ثنا أبو وهب الحراني الوليد بن عبد الملك ثنا يعلى بن الأشدق ثنا عبد الله بن جراد. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السخاء شجرة تنبت في الجنة فلا يلج الجنة إلا سخي، والبخل شجرة تنبت في النار فلا يلج النار إلا بخيل. نفس الخطأ السابق 29 - وأخبرنا أبو سعد الجنزروذي في كتابه أنبأ أبو عمرو الحيري أنبأ الحسن بن سفيان ثنا أبو وهب الحراني ثنا يعلى بن الأشدق الحديث بنحوه. نفس الخطأ السابق 30 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد بن المهتدي بالله فيما كتب إلينا من بغداد ثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا كامل بن طلحة ثنا عباد بن عبد الصمد أبو معمر ثنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (طبقات أمتي خمس كل طبقة أربعون سنة، فطبقتي وطبقة أصحابي أهل العلم والإيمان والذين يلونهم إلى الثمانين أهل البر والتقوى ثم الذين يلونهم إلى العشرين ومائة أهل التراحم والتواصل والذين يلونهم إلى الستين ومائة أهل التقاطع والتدابر والذين يلونهم إلى المائتين أهل الهرج والحروب). والخطأ هو علم النبى (ص)بالغيب وهو سنوات كل طبقة وهو ما يخالف قوله تعالى : "ولا أعلم الغيب " 31 - أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن بن محمد النحوي فيما أطلق في الرواية عنه ثنا أبو بكر محمد بن محمد بن عثمان المقرئ الطرازي أنبأ عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني ثنا أيوب بن محمد الوزان ثنا يعلى بن الأشدق العقيلي قال سمعت قيس بن سعد بن عبدي بن عبد الله بن جعدة وهو نابغة بن جعدة قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشدته: بلغنا السماء مجدنا وثراءنا ... وإنا [لنبغي] فوق ذلك مظهرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأين المظهر يا أبا ليلى؟ قلت: الجنة، قال: أجل إن شاء الله، فقلت: ولا خير في حلم إذا لم يكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أجدت، لا يفضض فوك." حديث جائز الوقوع 32 - وأخبرنا أبو سعد كتابة أنبأ أبو بكر الطرازي أنبأ البغوي ثنا داود بن رشيد ثنا يعلى بن الأشدق بمثله. 33 - أخبرنا الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي أنبأ أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ حدثني أبو الحسين محمد بن الحسن بن علي الوراق بمرو وكتبه لي بخطه ثنا علي بن يزداد الجرجاني وكان قد أتى عليه مائة وخمس وعشرون سنة قال سمعت عصام بن الليث السدوسي من بني فزارة في البادية يقول سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى (من لم يرض بقضائي وقدري فليلتمس ربا غيري). الحديث معناه صحيح 34 - سمعت الشيخ أبا سعيد محمد بن علي بن محمد الخشاب -رحمه الله- يقول: سمعت الشيخ الإمام أبا عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي يقول: سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله بن شاذان سمعت جعفر بن أحمد الخلاطي سمعت المزني سمعت [الشافعي] يقول: من تعلم القرآن عظمت قيمته ومن نظر في الفقه نبل مقداره ومن كتب الحديث قويت حجته ومن نظر في اللغة رق طبعه ومن نظر في الحساب يجزل رأيه ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه." هذا القول رأى شخصى مخالف لكتاب الله فمصدر كل عظمة هو طاعة الوحى الإلهى | |
|